البذور

العوامل‭ ‬المؤثّرة‭ ‬على‭ ‬إنبات‭ ‬البذور

البذور المهجنة F1

البذور المهجنة هي البذور التي تم التلاعب بجيناتها، وتهجينها لغايات الإنتاج الزراعي الصناعي كما في حالة البندورة التي تتحمّل أكثر من ثلاثة أسابيع تخزين لكن طعمها وقيمتها الغذائية أقل بأضعاف من البندورة البلدية.

تنتج فقط محصولاً واحداً وليس بالإمكان التبذير منها. وبالتالي هي ليست مستدامة وهنا يترتب على المزارع بأن يشتري كل موسم بذور F1 وإعادة زراعتها. عند زراعة البذور المهجنة، عادة ما يترافق معها استخدام للسماد الكيماوي والأدوية الزراعية مما يلوث التربة ويؤدي الى تسممها في بعض الحالات. 

المحصول الناتج عن البذور المهجّنة يفقد القيمة الغذائية ويكون عادة شكله صناعي أكثر مما هو طبيعي، أي أن الثمار تكون مشابهة جداً لبعضها البعض، وهذا التهجين هدفه الشكل والتجارة.

البذور‭ ‬المعدلة‭ ‬‮«‬وراثياً‮»‬

تنتج‭ ‬من‭ ‬نباتات‭ ‬تم‭ ‬التلاعب‭ ‬بجيناتها،‭ ‬ليس‭ ‬بالضرورة‭ ‬ان‭ ‬تكون‭ ‬هذه‭ ‬الجينات‭ ‬من‭ ‬نفس‭ ‬نوع‭ ‬النبات،‭ ‬إذ‭ ‬يتم‭ ‬تحديد‭ ‬الصفة‭ ‬المرغوبة‭ (‬مثل‭ ‬مقاومة‭ ‬الأمراض،‭ ‬الشكل،‭ ‬إلخ‭) ‬في‭ ‬الكائن‭ ‬الحي،‭ ‬ويتم‭ ‬نقلها‭ ‬الى‭ ‬البذرة،‭ ‬مما‭ ‬يضرّ‭ ‬أحياناً‭ ‬بالثمرة‭ ‬ومن‭ ‬يستهلكها،‭ ‬وكما‭ ‬يضرّ‭ ‬بالنحل‭ ‬وناقلات‭ ‬حبوب‭ ‬اللقاح‭.‬يتسبب‭ ‬التلقيح‭ ‬في‭ ‬انتقال‭ ‬النباتات‭ ‬المعدلة‭ ‬وراثيًا‭ ‬إلى‭ ‬الحقول‭ ‬المجاورة‭ ‬أو‭ ‬إلى‭ ‬البرية،‭ ‬مما‭ ‬يضرّ‭ ‬بالتنوع‭ ‬البيولوجي‭ ‬وبمقاومة‭ ‬البذور‭ ‬للآفات‭.‬

البذور‭ ‬العضويّة

هي‭ ‬بذور‭ ‬ناتجة‭ ‬من‭ ‬نباتات‭ ‬زرعت‭ ‬ونمت‭ ‬بطريقة‭ ‬عضوية‭ ‬أي‭ ‬في‭ ‬بيئة‭ ‬لا‭ ‬تُستخدام‭ ‬أي‭ ‬مواد‭ ‬كيميائية‭ ‬أو‭ ‬مبيدات‭ ‬حشرية‭ ‬لمعالجة‭ ‬الآفات‭ ‬او‭ ‬مكافحة‭ ‬الحشائش‭ ‬ضمنها،‭ ‬فتبقى‭ ‬المنتجات‭ ‬خالية‭ ‬من‭ ‬المخلفات‭ ‬الكيميائية‭. ‬لا‭ ‬تتم‭ ‬معالجة‭ ‬البذور‭ ‬بمواد‭ ‬كيميائية‭ ‬مضادة‭ ‬للفطريات‭ ‬والبكتيريا‭ ‬قبل‭ ‬تغليفها‭. ‬إضافة‭ ‬الى‭ ‬أنّها‭ ‬بذور‭ ‬غير‭ ‬معدّلة‭ ‬وراثيّا،‭ ‬أي‭ ‬أنّه‭ ‬لم‭ ‬يتم‭ ‬إدخال‭ ‬شرائح‭ ‬من‭ ‬الحمض‭ ‬النووي‭ ‬من‭ ‬كائن‭ ‬حيّ‭ ‬الى‭ ‬آخر‭ ‬لانتاج‭ ‬سمات‭ ‬لا‭ ‬يمكنهم‭ ‬انتاجها‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬طرق‭ ‬التربية‭ ‬الطبيعيّة‭.‬

وليس‭ ‬من‭ ‬الضروري‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬هذه‭ ‬البذور‭ ‬العضوية‭ ‬بذوراً‭ ‬خصبة،‭ ‬أي‭ ‬في‭ ‬بعض‭ ‬الأحيان‭ ‬تكون‭ ‬عقيمة‭ ‬وذلك‭ ‬بحسب‭ ‬الجهة‭ ‬التي‭ ‬أنتجت‭ ‬هذه‭ ‬البذرة‭ ‬العضوية‭ ‬وغايتها‭. ‬وغالباً‭ ‬ما‭ ‬تكون‭ ‬البذرة‭ ‬العضوية‭ ‬خصبة‭ ‬وليست‭ ‬عقيمة‭.‬


إضغط‭ ‬هنا‭ ‬للتعرّف‭ ‬على‭ ‬كيفية‭ ‬زراعة‭ ‬البذور

زراعة‭ ‬البذور

عادة‭ ‬ما‭ ‬يتم‭ ‬اعتماد‭ ‬الصواني‭ ‬البلاستيكية‭ ‬في‭ ‬أيامنا‭ ‬هذه‭ ‬لإنبات‭ ‬البذور‭. ‬ولكن‭ ‬بالإمكان‭ ‬الإستعاضة‭ ‬عنها‭ ‬بإعادة‭ ‬تدوير‭ ‬سحّارات‭ ‬الفلّين،‭ ‬التي‭ ‬تُستعمل‭ ‬لنقل‭ ‬الخضار،‭ ‬او‭ ‬بأي‭ ‬صينية‭ ‬مسطحة‭ ‬مسرّبة‭ ‬للمياه‭ ‬عبر‭ ‬فتحات‭ ‬كبيرة‭. ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬تتم‭ ‬زراعة‭ ‬البذور‭ ‬في‭ ‬التّربة‭ ‬بحسب‭ ‬حجمها،‭ ‬أي‭ ‬تُزرع‭ ‬البذرة‭ ‬داخل‭ ‬التّراب‭ ‬بضعفي‭ ‬حجمها،‭ ‬ويجب‭ ‬الإبقاء‭ ‬على‭ ‬التربة‭ ‬رطبة‭ ‬دائماً‭.‬

تتمّ‭ ‬عمليّة‭ ‬نقل‭ ‬الشتول‭ ‬الى‭ ‬الأرض‭ ‬عند‭ ‬بروز‭ ‬وريقات‭ ‬جديدة‭ ‬لها‭ ‬غير‭ ‬ورقتيها‭ ‬الأولتين‭. ‬كما‭ ‬الابقاء‭ ‬على‭ ‬رطوبة‭ ‬التّربة‭ ‬في‭ ‬أول‭ ‬أيام‭ ‬نقل‭ ‬الشّتول‭.‬الزراعة‭ ‬في‭ ‬الحقل‭ ‬هي‭ ‬تحدٍّ‭ ‬للمزارع،‭ ‬حيث‭ ‬عليه‭ ‬ان‭ ‬يراعي‭ ‬الشروط‭ ‬المناسبة‭ ‬لزراعة‭ ‬المحصول‭ ‬ضمن‭ ‬موسمه،‭ ‬وذلك‭ ‬بسبب‭ ‬تناسب‭ ‬الموسم‭ ‬مع‭ ‬فترات‭ ‬نمو‭ ‬النبات‭ ‬وتكوّن‭ ‬الثّمر‭. ‬ومن‭ ‬المستحسن‭ ‬أن‭ ‬تتمّ‭ ‬تغطية‭ ‬البذور‭ ‬في‭ ‬الحقل‭ ‬بأعشاب‭ ‬يابسة‭ ‬او‭ ‬أكياس‭ ‬من‭ ‬الخيش‭ ‬الطبيعي‭ ‬وإبقائها‭ ‬رطبة‭.‬

العوامل‭ ‬المؤثّرة‭ ‬على‭ ‬إنبات‭ ‬البذور

‭ ‬عمر‭ ‬الثمرة‭ ‬التي‭ ‬تمّت‭ ‬عملية‭ ‬التبذير‭ ‬منها،‭ ‬بحيث‭ ‬ان‭ ‬لكل‭ ‬نوع‭ ‬من‭ ‬الثّمار‭ ‬توقيت‭ ‬مناسب‭ ‬لحفظ‭ ‬البذور‭ ‬منه‭.‬

‭ ‬عمر‭ ‬البذرة‭ ‬التي‭ ‬تمّ‭ ‬حفظها،‭ ‬عند‭ ‬مرور‭ ‬الوقت‭ ‬على‭ ‬البذرة‭ ‬دون‭ ‬إعادة‭ ‬زرعها،‭ ‬تتقلّص‭ ‬إحتمالات‭ ‬إنباتها‭.‬

‭ ‬ظروف‭ ‬تخزين‭ ‬البذور‭ ‬وتأثير‭ ‬العوامل‭ ‬الجوّية‭ ‬عليها‭. ‬

‭ ‬إبقاء‭ ‬البذور‭ ‬في‭ ‬أماكن‭ ‬مناسبة‭ ‬للإنبات،‭ ‬مثل‭ ‬حاضنات‭ ‬البذور

الحرارة‭ ‬والضّغط‭ ‬الجوّي

‭ ‬تؤثّر‭ ‬درجة‭ ‬حرارة‭ ‬التربة‭ ‬والضّغط‭ ‬الجوّي‭ ‬على‭ ‬سرعة‭ ‬الإنبات،‭ ‬كما‭ ‬تختلف‭ ‬درجات‭ ‬الحرارة‭ ‬الملائمة‭ ‬لإنبات‭ ‬البذور‭ ‬باختلاف‭ ‬أنواعها‭.‬

‭ ‬درجة‭ ‬الحرارة‭ ‬المثالية‭ ‬للإنبات‭ ‬لمعظم‭ ‬المحاصيل‭ ‬تتراوح‭ ‬بين‭ ‬20-30‭ ‬درجة‭ ‬مئوية‭.‬

‭ ‬تحتاج‭ ‬البذور‭ ‬للعتمة‭ ‬خلال‭ ‬أيام‭ ‬إنباتها‭ ‬الأولى‭.‬

الحفاظ‭ ‬على‭ ‬البذور

‭ ‬إنّ‭ ‬البذور‭ ‬الأصيلة‭ ‬والبلديّة‭ ‬هي‭ ‬الوحيدة‭ ‬التي‭ ‬يمكن‭ ‬إعادة‭ ‬زراعتها‭ ‬من‭ ‬موسم‭ ‬إلى‭ ‬موسم‭. ‬

‭ ‬تتم‭ ‬المحافظة‭ ‬على‭ ‬البذور‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬إعادة‭ ‬زرعها‭ ‬كل‭ ‬موسم‭ ‬وفي‭ ‬كل‭ ‬مساحة‭ ‬متاحة‭.‬

‭ ‬لتأصيل‭ ‬البذور‭ ‬والمحافظة‭ ‬على‭ ‬النوع،‭ ‬ولتجنّب‭ ‬التلقيح‭ ‬الخليط،‭ ‬يمكن‭ ‬أخذ‭ ‬الإجراءات‭ ‬التالية‭:‬

‭  ‬عزل‭ ‬النبتة‭ ‬التي‭ ‬نريد‭ ‬تأصيل‭ ‬بذورها‭ ‬عبر‭ ‬تغليفها‭ ‬بقماش‭ ‬شفاف‭ ‬او‭ ‬شبك‭ ‬زراعي‭.‬

‭   ‬عدم‭ ‬زراعة‭ ‬النوع‭ ‬نفسه‭ ‬في‭ ‬المكان‭ ‬نفسه‭ ‬تفادياً‭ ‬للتلقيح‭ ‬الخلطي،‭ ‬مثلا‭ ‬بحالة‭ ‬الفلفل‭ ‬الحارّ‭ ‬والفلفل‭ ‬الحلو‭ (‬الفليفلة‭ ‬الحارّة‭ ‬والفليفلة‭ ‬الحلوة‭) ‬يجب‭ ‬ان‭ ‬يتم‭ ‬تكييس‭ ‬أزهار‭ ‬النبتيين‭ ‬منعاً‭ ‬للتلقيح‭ ‬الخلطي‭ ‬مما‭ ‬يُنتج‭ ‬فلفلاً‭ ‬هجيناً‭ ‬غير‭ ‬حارّ‭ ‬وغير‭ ‬حلو‭ ‬من‭ ‬النبتتين‭.‬

عمليّة‭ ‬حصاد‭ ‬البذور‭ ‬وتجفيفها

عادة‭ ‬ما‭ ‬يتم‭ ‬انتقاء‭ ‬الثمرة‭ ‬الأولى،‭ ‬والنبتة‭ ‬الأقوى‭ ‬والأفضل،‭ ‬وذات‭ ‬الطعم‭ ‬الأغنى،‭ ‬لتركها‭ ‬تجف‭ ‬وتنضج‭ ‬جيداً،‭ ‬وأحياناً‭ ‬تتفسّخ‭ ‬وترمي‭ ‬بذورها،‭ ‬مثل‭ ‬القمح،‭ ‬الحمص،‭ ‬الذرة‭...‬

وعادة‭ ‬في‭ ‬الطبيعة،‭ ‬المسار‭ ‬المعروف‭ ‬للتبذير‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬التدخّل‭ ‬البشري‭ ‬هو‭ ‬إنتشار‭ ‬البذور‭ ‬عبر‭ ‬وقوع‭ ‬الثمرة‭ ‬بعد‭ ‬نضوجها‭ ‬بشكل‭ ‬كامل‭ ‬واهتراءها‭ ‬أحياناً‭ ‬لتقع‭ ‬وتنفجر‭ ‬لتنشُر‭ ‬بذورها‭ ‬كما‭ ‬في‭ ‬حالة‭ ‬اللّيف‭.‬

العادات‭ ‬الفضلى‭ ‬المتوارثة‭ ‬للمزارعين‭ ‬التقليديين‭ ‬بجني‭ ‬البذور‭ ‬فعّالة‭ ‬ومستدامة،‭ ‬وهي‭ ‬بشكل‭ ‬عام‭ ‬تحترم‭ ‬شروط‭ ‬الحرارة‭ ‬المعتدلة‭ ‬وتتفادى‭ ‬مواسم‭ ‬الندى‭ ‬بحسب‭ ‬المنطقة‭ ‬وتأثيرها‭. ‬

وبشكل‭ ‬عام،‭ ‬تؤخذ‭ ‬البذور،‭ ‬وتُغسل‭ ‬بالماء‭ ‬النظيف‭ (‬بحسب‭ ‬نوع‭ ‬الثمرة‭) ‬ويتمّ‭ ‬تجفيفها‭ ‬بعيداً‭ ‬عن‭ ‬الشمس‭ ‬المباشرة‭ ‬والأماكن‭ ‬الرطبة‭ ‬والحشرات‭.‬

يُستعمل‭ ‬الرّماد‭ ‬والثوم‭ ‬كطارد‭ ‬للحشرات‭ ‬والفطريات‭ ‬في‭ ‬عملية‭ ‬حفظ‭ ‬بعض‭ ‬انواع‭ ‬البذور،‭ ‬كالبندورة‭ ‬والخيار‭.‬

تخزين‭ ‬البذور

تختلف‭ ‬طرق‭ ‬تخزين‭ ‬البذور‭ ‬باختلاف‭ ‬الهدف‭ ‬من‭ ‬التخزين،‭ ‬إذ‭ ‬لكل‭ ‬حالة‭ ‬شروطها‭ ‬الخاصة،‭ ‬لكن،‭ ‬بشكل‭ ‬عام‭:‬

عادة‭ ‬ما‭ ‬كانت‭ ‬تُحفظ‭ ‬البذور‭ ‬بهدف‭ ‬إعادة‭ ‬زراعتها‭ ‬في‭ ‬الموسم‭ ‬التالي،‭ ‬ولذا،‭ ‬اعتَمد‭ ‬الأسلوب‭ ‬التقليدي‭ ‬على‭ ‬أمكنة‭ ‬بعيدة‭ ‬عن‭ ‬التأثّر‭ ‬المباشر‭ ‬بعوامل‭ ‬الطقس،‭ ‬من‭ ‬رطوبة‭ ‬وحرارة‭ ‬واشعة‭ ‬شمس‭ ‬مباشرة،‭ ‬أي‭ ‬في‭ ‬صوامع‭ ‬طينية‭ ‬وجيرية‭ ‬تُصنع‭ ‬يدوياً،‭ ‬وبعدها‭ ‬تمّ‭ ‬الإعتماد‭ ‬على‭ ‬المراطبين‭ ‬الزجاجية‭ ‬وخزانات‭ ‬خشبية‭ ‬او‭ ‬ما‭ ‬شابه‭.‬

الطرق‭ ‬الفضلى‭ ‬الحديثة‭ ‬لحفظ‭ ‬البذور‭ ‬هي‭ ‬في‭ ‬مراطبين‭ ‬زجاجية‭ ‬بأغطية‭ ‬من‭ ‬الفلّين‭ ‬الطبيعي،‭ ‬على‭ ‬أطرافها‭ ‬يتمّ‭ ‬تذويب‭ ‬الشّمع‭ ‬الطبيعي‭ ‬للنّحل،‭ ‬وذلك‭ ‬لخصائصه‭ ‬المكافحة‭ ‬للآفات‭.‬

أهمية‭ ‬البذور‭ ‬المتوارثة‭) ‬البلدية) ‬للإستدامة

البذور‭ ‬البلدية‭ ‬المتوارثة‭ ‬شكّلت‭ ‬منذ‭ ‬زمن‭ ‬سحيق‭ ‬مكتبة‭ ‬البذور‭ ‬الخاصة‭ ‬بكل‭ ‬مزارع،‭ ‬حيث‭ ‬تمّ‭ ‬الحفاظ‭ ‬على‭ ‬الأنواع‭ ‬الأصيلة‭ ‬عبر‭ ‬إعادة‭ ‬زراعتها‭. ‬

ولم‭ ‬تبدأ‭ ‬البذور‭ ‬البلدية‭ ‬بالإختفاء‭ ‬تدريجياً‭ ‬إلاّ‭ ‬في‭ ‬العقود‭ ‬الماضية،‭ ‬حيث‭ ‬عمدت‭ ‬شركات‭ ‬إنتاج‭ ‬البذور‭ ‬العالمية‭ ‬الى‭ ‬إغراء‭ ‬المزارعين‭ ‬بشكل‭ ‬وكمّية‭ ‬الانتاج‭ ‬على‭ ‬حساب‭ ‬النّوع‭ ‬والقيمة‭ ‬الغذائية‭.‬

التلقيح‭ ‬الطبيعي‭ ‬والتلقيح‭ ‬الصناعي

التلقيح‭ ‬الطبيعي‭:‬‭ ‬تعتمد‭ ‬الزهور‭ ‬على‭ ‬الرياح‭ ‬والماء‭ ‬والطيور‭ ‬والحشرات‭ ‬والفراشات‭ ‬والخفافيش‭ ‬وغيرها‭ ‬من‭ ‬الحيوانات،‭ ‬التي‭ ‬تزورها‭ ‬لتنقل‭ ‬حبوب‭ ‬اللقاح‭. ‬يحدث‭ ‬التلقيح‭ ‬الطبيعي‭ ‬بين‭ ‬أزهار‭ ‬مختلفة‭ ‬على‭ ‬نباتات‭ ‬مختلفة‭ ‬تعود‭ ‬الى‭ ‬نفس‭ ‬النوع‭.‬

التلقيح‭ ‬الصناعي‭:‬‭ ‬هو‭ ‬عندما‭ ‬يتدخل‭ ‬الإنسان‭ ‬بعملية‭ ‬التلقيح،‭ ‬ويقوم‭ ‬بها‭ ‬يدوياً،‭ ‬وذلك‭ ‬لغايات‭ ‬علمية‭ ‬او‭ ‬تجارية‭. ‬وعادة‭ ‬ما‭ ‬يحصل‭ ‬هذا‭ ‬التلقيح‭ ‬داخل‭ ‬بيوت‭ ‬زراعية‭ ‬بسبب‭ ‬غياب‭ ‬العوامل‭ ‬الطبيعية‭.‬