للريّ طرق عدّة متّبعة، منها قديم ويهدر المياه، ومنها حديث ومتطور تقنياً ويحافظ على المياه.
أنظمة الريّ
تختلف أوقات وكمّيات الري، بحسب الطريقة المتبعة والمحصول والموسم، مثلاً، عند الرّي بالبخّاخات أو بالغمر، عادة ما يقوم المزارع بالريّ في الصباح الباكر، أو عند حلول المساء وبذلك يحافظ على رطوبة التربة ويمنع المياه من التبخّر بسرعة.
الريّ بالجرّ/ الريّ بالغمر
يتمّ خلاله تجميع الماء فوق سطح الأرض، وإغراق النبتة بالماء. طريقة بدائية، سهلة وتكلفتها المالية بسيطة. ولكن نسبة الهدر تصل الى 60% مما يجعلها حل غير مستدام، وله آثار سلبية على المزروعات وجرف التربة.
الريّ بالبخّاخات (الرشّ)
هذا النوع ليس مناسباً لجميع المزروعات. تُستخدم الرشاشات بمختلف أحجامها لمختلف أنواع المزروعات، ومن سيئاته أنه يهدر الماء بنسبة ٣٠٪.
الريّ بالتنقيط
الطّريقة الفضلى للريّ بالتنقيط هي الأعتماد على الجاذبية الأرضية لاستدامة وإدارة مصادر المياه. وهي طريقة تعتمد على حاجة النبات، من كمّية الرّطوبة المطلوبة خلال فترة نموها ضمن موسم محدد وأحوال جوية مدروسة. هذه الطريقة هي المثلى لإدارة المياه وتوفيرها.
الريّ بالشّرنقة
عبارة عن خزان صغير للمياه (مصنّع من الفخار أو من ورق مقوّى)، يتمّ تعبئته مرّة واحدة في مرحلة غرس الشتول (صُمّم لمنع التبخّر ونمو الأعشاب حول الشجرة)، ويتمّ نقل المياه من الخزّان الى الجذور باستخدام الفتائل. بعد فترة من الزمن يتم تحلّل الخزّان ويصبح مادة عضوية وسماد للتراب فيحمي البيئة من التلوث٬ وهو ذات كلفة مالية بسيطة.
المزروعات البعلية
لا تحتاج للريّ، فهي تعتمد على مياه الأمطار على أن لا يقلّ معدل الأمطار عن ال 400 ملم. وهناك نوعان من الزراعات البعلية:
زراعة بعلية شتوية: بين شهر ايلول، وتشرين الاول، مثلاً فول/ بصل/ ثوم.
زراعة بعلية صيفية: بين شهر آذار، ونيسان، مثلاً، قثاء / حمص.
ومن الجدير ذكره بأن مذاق ونوعية المحصول البعلي أجود بأضعاف من أي محصول مرويّ.
من الطرق المعتمدة للحفاظ على رطوبة التّربة، هي طريقة تغطية التربة بالأعشاب اليابسة، درءاً لتبخّر المياه والحفاظ على التّربة من الأعشاب الضارّة.
التربة
التّربة هي الوسيلة الفضلى للزراعة المستدامة بظل وجود تقنيات حديثة كالزراعة المائية والهوائية وغيرها. من المتعارف عليه علمياً، بأن نصف حجم التّربة هو فراغ يحتوي على هواء ويستضيف الماء. لذا كان من البديهي إدارة هذا الفراغ لخدمة الزراعة والمحافظة على إستدامة فعاليّة الأرض.
بإمكاننا عبر الزراعة المستدامة إستصلاح أي نوع من التربة عبر اعتماد تقنيات تقليدية تحت إشراف علمي بسيط.
أنواع التّربة:
هناك عدة أنواع من التّربة، الأنواع الرئيسيّة:
التّربة الرمليّة: تربة خفيفة سريعة التأثُّر بالعوامل الطبيعية، ترتفع حرارتها عند ارتفاع حرارة الطقس، وتنخفض مع انخفاضها. كما أنها لا تحتفظ بالمياه لوقت طويل.
التربة الطمّية: تحفظ الرطوبة والمياه لوقت طويل وغنية بالمواد العضوية.
التّربة الطينيّة: تُعرف بالتّربة الثّقيلة وتتميّز بقدرتها على حفظ المياه وتصريفها ببطء، وبغناها بالعناصر الغذائية.
التّربة الطفليّة: تُعتبر أفضل أنواع التّراب للزراعة، تحتوي خليط من الطّين والرّمل والطّمي بنسب متقاربة.التُّربة الجيدة للزراعة هي التي تتميز بغناها بالمواد العضوية، والبكتيريا الجيدة. وللحفاظ على هذه الخصائص، يجب التّقليل من الحرث غير الضّروري، وعدم رشّ وتسميد واستعمال أي منتج كيماوي ممّا يقضي على البكتيريا المفيدة والمغذية للتّربة.
جدول الزراعات المتجاورة المفيدة والضارة
تتضرّر إذا تجاورت مع إحدى هذه الأصناف | تفضّل التّجاور مع إحدى هذه الأصناف أو أكثر | إسم النبتة |
بصل | ثوم | شومر | ذرة | دوار الشمس | خزامى ،لافندر | ملفوف | خيار | فريز | باذنجان | الفاصوليا |
لا يوجد | خس | ملفوف | ثوم | بصل | فاصوليا | فجل |
شومر | وردة calendula وردة Marigold نعنع | بازيلا | بندورة | سبانخ | الباذنجان |
بندورة | لوبياء | فليفلة حلوة | فريزة | نباتات عطرية | شبت | مريمية | اكليل الجبل بطاطا | فجل | كرفس | ثوم | بصل | وردة geranium إبرة الراعي | بروكولي | ملفوف | قرنبيط | كايل |
شومر | فريز | ملفوف | شبت | وردة الشيخ wormwood | الثوم المعمر chives | خس | الكراث |اكليل الجبل | مريمية | بازيلا | الجزر |
بقدونس | كرفس | جزر | فجل | فريز | خيار | فاصوليا | الخس |
ملفوف | بندورة | كرفس | دوار الشمس | فاصوليا | بازيلا | يقطين | شمام | خيار | قرع | بقدونس | بطيخ | الذرة |
بازيلا | فاصولياء | بقدونس | كراث | جزر | ملفوف | فريز | خس | بندورة | شمندر | بصل | ثوم |
ثوم | بصل | بطاطا | شومر | خزامى | لافندر / جزر | لفت | فجل | خيار | ذرة | فاصولياء | ملفوف | دوار الشمس | بازيلا |
يقطين | خيار | شمام | بطيخ | دوار الشمس | بندورة | كزبرة | |وردة | فاصولياء | ذرة | ملفوف | قرنبيط | باذنجان marigold | بطاطا |
فاصولياء | كايل | ملفوف | قرنبيط | بروكلي | وردة geranuim | | بندورة | حبق | جزر | بصل | فليفلة حلوة / فلفل حار |
لا يوجد | فريز | بازيلاء | لوبياء | سبانخ |
شومر | بطاطا | ملفوف | كايل | قرنبيط | بروكولي | اكليل الجبل | حبق | اورغانو | بقدونس | بصل | ثوم معمر ( chives) | وردة Nasturtium |جزر | كرفس | لسان الثور | بندورة |
لا يوجد | ملفوف | زعتر صعتر / زوباع |
لا يوجد | فليفلة | بندورة ورد أصفر Marigold | حبق |
خردل | لوبياء | فول | فاصولياء حمراء | ملفوف | خس | فاصوليا بيضاء | بصل | مريمية | فجل | ثوم | شمندر |
حبق | شومر | بصل | فجل | ملفوف | جزر | قرنبط | كرفس | سلق | ذرة | خيار | باذنجان | اكليل الجبل |دوار الشمس | Marigold | لوبياء |
جزر | بقدونس | الجزر الابيض | مرافق جيد لمختلف الأنواع | كرفس |
بندورة | مريمية | فول | فاصوليا | لوبياء | ملفوف | ذرة | شبت | باذنجان | خس | بصل | فجل | دوار الشمس | | marigold | Nasturtium | خيار |
بطاطا | ذرة | | Nasturtium | | فجل | بطيخ |
لا يوجد | بندورة | بقدونس |
لا يوجد | ذرة | بصل | فجل | قرع / يقطين |
ملفوف | بطاطا | خس | بصل | سبانخ | فجل | | Nasturtium | / فراولة / فريز |
الزراعات المتتالية والمترافقة
من الضروري إعتماد آلية علمية عند التخطيط لزراعة حقل بمختلف أنواع المحاصيل، وذلك بسبب تنافس النباتات على المساحة والضوء والمغذيات الموجودة في التراب. هذه الطريقة تساعد على جذب الحشرات المفيدة وطرد وإبعاد الضارّة منها.
البذور
العوامل المؤثّرة على إنبات البذور
البذور المهجنة F1
البذور المهجنة هي البذور التي تم التلاعب بجيناتها، وتهجينها لغايات الإنتاج الزراعي الصناعي كما في حالة البندورة التي تتحمّل أكثر من ثلاثة أسابيع تخزين لكن طعمها وقيمتها الغذائية أقل بأضعاف من البندورة البلدية.
تنتج فقط محصولاً واحداً وليس بالإمكان التبذير منها. وبالتالي هي ليست مستدامة وهنا يترتب على المزارع بأن يشتري كل موسم بذور F1 وإعادة زراعتها. عند زراعة البذور المهجنة، عادة ما يترافق معها استخدام للسماد الكيماوي والأدوية الزراعية مما يلوث التربة ويؤدي الى تسممها في بعض الحالات.
المحصول الناتج عن البذور المهجّنة يفقد القيمة الغذائية ويكون عادة شكله صناعي أكثر مما هو طبيعي، أي أن الثمار تكون مشابهة جداً لبعضها البعض، وهذا التهجين هدفه الشكل والتجارة.
البذور المعدلة «وراثياً»
تنتج من نباتات تم التلاعب بجيناتها، ليس بالضرورة ان تكون هذه الجينات من نفس نوع النبات، إذ يتم تحديد الصفة المرغوبة (مثل مقاومة الأمراض، الشكل، إلخ) في الكائن الحي، ويتم نقلها الى البذرة، مما يضرّ أحياناً بالثمرة ومن يستهلكها، وكما يضرّ بالنحل وناقلات حبوب اللقاح.يتسبب التلقيح في انتقال النباتات المعدلة وراثيًا إلى الحقول المجاورة أو إلى البرية، مما يضرّ بالتنوع البيولوجي وبمقاومة البذور للآفات.
البذور العضويّة
هي بذور ناتجة من نباتات زرعت ونمت بطريقة عضوية أي في بيئة لا تُستخدام أي مواد كيميائية أو مبيدات حشرية لمعالجة الآفات او مكافحة الحشائش ضمنها، فتبقى المنتجات خالية من المخلفات الكيميائية. لا تتم معالجة البذور بمواد كيميائية مضادة للفطريات والبكتيريا قبل تغليفها. إضافة الى أنّها بذور غير معدّلة وراثيّا، أي أنّه لم يتم إدخال شرائح من الحمض النووي من كائن حيّ الى آخر لانتاج سمات لا يمكنهم انتاجها من خلال طرق التربية الطبيعيّة.
وليس من الضروري أن تكون هذه البذور العضوية بذوراً خصبة، أي في بعض الأحيان تكون عقيمة وذلك بحسب الجهة التي أنتجت هذه البذرة العضوية وغايتها. وغالباً ما تكون البذرة العضوية خصبة وليست عقيمة.
زراعة البذور
عادة ما يتم اعتماد الصواني البلاستيكية في أيامنا هذه لإنبات البذور. ولكن بالإمكان الإستعاضة عنها بإعادة تدوير سحّارات الفلّين، التي تُستعمل لنقل الخضار، او بأي صينية مسطحة مسرّبة للمياه عبر فتحات كبيرة. يجب أن تتم زراعة البذور في التّربة بحسب حجمها، أي تُزرع البذرة داخل التّراب بضعفي حجمها، ويجب الإبقاء على التربة رطبة دائماً.
تتمّ عمليّة نقل الشتول الى الأرض عند بروز وريقات جديدة لها غير ورقتيها الأولتين. كما الابقاء على رطوبة التّربة في أول أيام نقل الشّتول.الزراعة في الحقل هي تحدٍّ للمزارع، حيث عليه ان يراعي الشروط المناسبة لزراعة المحصول ضمن موسمه، وذلك بسبب تناسب الموسم مع فترات نمو النبات وتكوّن الثّمر. ومن المستحسن أن تتمّ تغطية البذور في الحقل بأعشاب يابسة او أكياس من الخيش الطبيعي وإبقائها رطبة.
العوامل المؤثّرة على إنبات البذور
عمر الثمرة التي تمّت عملية التبذير منها، بحيث ان لكل نوع من الثّمار توقيت مناسب لحفظ البذور منه.
عمر البذرة التي تمّ حفظها، عند مرور الوقت على البذرة دون إعادة زرعها، تتقلّص إحتمالات إنباتها.
ظروف تخزين البذور وتأثير العوامل الجوّية عليها.
إبقاء البذور في أماكن مناسبة للإنبات، مثل حاضنات البذور
الحرارة والضّغط الجوّي
تؤثّر درجة حرارة التربة والضّغط الجوّي على سرعة الإنبات، كما تختلف درجات الحرارة الملائمة لإنبات البذور باختلاف أنواعها.
درجة الحرارة المثالية للإنبات لمعظم المحاصيل تتراوح بين 20-30 درجة مئوية.
تحتاج البذور للعتمة خلال أيام إنباتها الأولى.
الحفاظ على البذور
إنّ البذور الأصيلة والبلديّة هي الوحيدة التي يمكن إعادة زراعتها من موسم إلى موسم.
تتم المحافظة على البذور من خلال إعادة زرعها كل موسم وفي كل مساحة متاحة.
لتأصيل البذور والمحافظة على النوع، ولتجنّب التلقيح الخليط، يمكن أخذ الإجراءات التالية:
عزل النبتة التي نريد تأصيل بذورها عبر تغليفها بقماش شفاف او شبك زراعي.
عدم زراعة النوع نفسه في المكان نفسه تفادياً للتلقيح الخلطي، مثلا بحالة الفلفل الحارّ والفلفل الحلو (الفليفلة الحارّة والفليفلة الحلوة) يجب ان يتم تكييس أزهار النبتيين منعاً للتلقيح الخلطي مما يُنتج فلفلاً هجيناً غير حارّ وغير حلو من النبتتين.
عمليّة حصاد البذور وتجفيفها
عادة ما يتم انتقاء الثمرة الأولى، والنبتة الأقوى والأفضل، وذات الطعم الأغنى، لتركها تجف وتنضج جيداً، وأحياناً تتفسّخ وترمي بذورها، مثل القمح، الحمص، الذرة...
وعادة في الطبيعة، المسار المعروف للتبذير من دون التدخّل البشري هو إنتشار البذور عبر وقوع الثمرة بعد نضوجها بشكل كامل واهتراءها أحياناً لتقع وتنفجر لتنشُر بذورها كما في حالة اللّيف.
العادات الفضلى المتوارثة للمزارعين التقليديين بجني البذور فعّالة ومستدامة، وهي بشكل عام تحترم شروط الحرارة المعتدلة وتتفادى مواسم الندى بحسب المنطقة وتأثيرها.
وبشكل عام، تؤخذ البذور، وتُغسل بالماء النظيف (بحسب نوع الثمرة) ويتمّ تجفيفها بعيداً عن الشمس المباشرة والأماكن الرطبة والحشرات.
يُستعمل الرّماد والثوم كطارد للحشرات والفطريات في عملية حفظ بعض انواع البذور، كالبندورة والخيار.
تخزين البذور
تختلف طرق تخزين البذور باختلاف الهدف من التخزين، إذ لكل حالة شروطها الخاصة، لكن، بشكل عام:
عادة ما كانت تُحفظ البذور بهدف إعادة زراعتها في الموسم التالي، ولذا، اعتَمد الأسلوب التقليدي على أمكنة بعيدة عن التأثّر المباشر بعوامل الطقس، من رطوبة وحرارة واشعة شمس مباشرة، أي في صوامع طينية وجيرية تُصنع يدوياً، وبعدها تمّ الإعتماد على المراطبين الزجاجية وخزانات خشبية او ما شابه.
الطرق الفضلى الحديثة لحفظ البذور هي في مراطبين زجاجية بأغطية من الفلّين الطبيعي، على أطرافها يتمّ تذويب الشّمع الطبيعي للنّحل، وذلك لخصائصه المكافحة للآفات.
أهمية البذور المتوارثة) البلدية) للإستدامة
البذور البلدية المتوارثة شكّلت منذ زمن سحيق مكتبة البذور الخاصة بكل مزارع، حيث تمّ الحفاظ على الأنواع الأصيلة عبر إعادة زراعتها.
ولم تبدأ البذور البلدية بالإختفاء تدريجياً إلاّ في العقود الماضية، حيث عمدت شركات إنتاج البذور العالمية الى إغراء المزارعين بشكل وكمّية الانتاج على حساب النّوع والقيمة الغذائية.
التلقيح الطبيعي والتلقيح الصناعي
التلقيح الطبيعي: تعتمد الزهور على الرياح والماء والطيور والحشرات والفراشات والخفافيش وغيرها من الحيوانات، التي تزورها لتنقل حبوب اللقاح. يحدث التلقيح الطبيعي بين أزهار مختلفة على نباتات مختلفة تعود الى نفس النوع.
التلقيح الصناعي: هو عندما يتدخل الإنسان بعملية التلقيح، ويقوم بها يدوياً، وذلك لغايات علمية او تجارية. وعادة ما يحصل هذا التلقيح داخل بيوت زراعية بسبب غياب العوامل الطبيعية.
مفهوم الزراعة المستدامة
الحق في الغذاء
إضغط هنا للتعرّف على مفهوم الحق في الغذاء
حدائق البداوي | مشروع زراعة مستدامة
إضغط هنا للتعرّف على مشروع «حدائق البداوي»
البذور
إضغط هنا للتعرّف على البذور المتوارثة – البلدية
البذور المتوارثة – البلدية
هي «بذور قديمة»، وتنتقل من جيل إلى جيل بالتوارث او بالتبادل، وتُسمى أيضاً بالبذور البلدية. تتميز محاصيلها بأشكالها المختلفة (ثمرة صغيرة، ثمرة كبيرة) قيمة غذائية عالية وجودة في المذاق قدرة على التكيّف الإقليمي؛ مثلا: هناك بذور متوارثة مقاومة للآفات المحلية، مثل التشقّق والمرض، أو درجات الحرارة والرطوبة العالية، وذلك بحسب منطقة نشأتها. بذور بلدية خصبة أي يمكن جمع بذورها بعد الحصاد ليُعاد زرعها، على عكس البذور الهجينة التي لا تُجمع من المحاصيل، وإذا جُمعت، لا تُعطِ نتيجة البذرة الأم من حيث المحصول ونوعه وجودته. من المهم جداً والضروري ان تتم زراعة البذور البلدية المتوارثة عند كل موسم وفي كل مساحة متاحة وذلك لإكثارها، وبذلك تتم المحافظة عليها وعلى جودتها واستدامتها.
مدخل
يحتوي هذا الدّليل على معلومات أولية تعريفية عن الزراعة المستدامة ومقاطع فيديو قصيرة.