الزراعة المستدامة هي طريقة بالزراعة تَعتمد منذ آلاف السنين على المصادر المحلية دون اللجوء إلى مصادر خارجية في كامل العملية الزراعية. أي أن البذور والشتول يتمّ إنتاجها محلياً من قبل المزارع، كما السّماد والمبيدات الطبيعية.
تُعرف الزراعة المستدامة بأنها زراعة صحيّة، لا تَعتمِد على المبيدات والسّماد الكيماوي ولا تَعتمِد على أساليب التصنيع الزراعي الحديث والمعاصر، الذي يستهلك الموارد ويلوّث البيئة. تُحافظ الزراعة المستدامة على التنوّع الطبيعي (البيولوجي) أي على توفّر الأنواع المختلفة من النّبات، وذلك يحفظها من الإندثار ويُغني نظامها المناعي ضد الآفات والأمراض.
لا تستهلك الزراعة المستدامة الموارد الطبيعية، بل تعمل معها على توفير استخدام الطاقة، وإيجاد طرق لتجدّدها. كما تعمل على إعادة تدوير كامل المخلفات واستخدامها، وإعادة إدخالها بدوائر الحياة والإنتاج الزراعي.
في يومنا هذا، تُعرف الزراعة المستدامة بأنها زراعة مقاومة للأزمات الاقتصادية، والآفات الزراعية، والكوارث، وذلك عبر التكافل الاجتماعي الناتج عن ممارستها.