التّربة هي الوسيلة الفضلى للزراعة المستدامة بظل وجود تقنيات حديثة كالزراعة المائية والهوائية وغيرها. من المتعارف عليه علمياً، بأن نصف حجم التّربة هو فراغ يحتوي على هواء ويستضيف الماء. لذا كان من البديهي إدارة هذا الفراغ لخدمة الزراعة والمحافظة على إستدامة فعاليّة الأرض.
بإمكاننا عبر الزراعة المستدامة إستصلاح أي نوع من التربة عبر اعتماد تقنيات تقليدية تحت إشراف علمي بسيط.
أنواع التّربة:
هناك عدة أنواع من التّربة، الأنواع الرئيسيّة:
التّربة الرمليّة: تربة خفيفة سريعة التأثُّر بالعوامل الطبيعية، ترتفع حرارتها عند ارتفاع حرارة الطقس، وتنخفض مع انخفاضها. كما أنها لا تحتفظ بالمياه لوقت طويل.
التربة الطمّية: تحفظ الرطوبة والمياه لوقت طويل وغنية بالمواد العضوية.
التّربة الطينيّة: تُعرف بالتّربة الثّقيلة وتتميّز بقدرتها على حفظ المياه وتصريفها ببطء، وبغناها بالعناصر الغذائية.
التّربة الطفليّة: تُعتبر أفضل أنواع التّراب للزراعة، تحتوي خليط من الطّين والرّمل والطّمي بنسب متقاربة.التُّربة الجيدة للزراعة هي التي تتميز بغناها بالمواد العضوية، والبكتيريا الجيدة. وللحفاظ على هذه الخصائص، يجب التّقليل من الحرث غير الضّروري، وعدم رشّ وتسميد واستعمال أي منتج كيماوي ممّا يقضي على البكتيريا المفيدة والمغذية للتّربة.